يتوجه أكبر قائدين للجيش الأميركي إلى تل أبيب لتقديم المشورة للحكومة الإسرائيلية حول كيفية الانتقال من العمليات القتالية الكبرى ضد حركة "حماس" في غزة إلى حملة أكثر محدودية ودقة.
وخدم كل من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال سي كيو براون، في أدوار قيادية مع تحول القوات الجوية والبرية الأميركية من القتال الرئيسي إلى عمليات مكافحة الإرهاب الأقل كثافة في العراق وأفغانستان.
لكن ليس من الواضح مدى عمق صدى نصيحتهما المأخوذة من الدروس المستفادة لدى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لماذا تسعى إسرائيل الى تخفيض حجم العمليات العسكرية؟
- فشل الأهداف العسكرية التي اعلنتها قبل شن الحملة ولم يتحقق منها هدف واحد.
- إنقسامات داخل إسرائيل واحساس المواطن اليهودي بعدم الامان.
- الكلفة العسكرية الباهظة للحملة وتضرر الأقتصاد الأسرائيلي.
- انسحاب حلفاء إسرائيل وتلاشئ التعاطف الدولي بعد جرائم الأنسانية التي قامت بها إسرائيل.
- حصارالحوثي على اكثر من 50% من واردات إسرائيل من البحر.
- حفظ ماء الوجه حيث تحاول إسرائيل تخفيض العمليات بدل انهائها كمرحلة اولى.
- خسارة سياسية تامة، تحتاج اسرائيل عشرات السنين لتلميع صورتها.
- تعلم إسرائيل اذا استمرت اكثر ستتوسع الحرب وتصبح حربا اقليمية وخصوصا بعد دخول الحوثي على الخط وازدياد وتيرة هجمات حزب الله اللبناني.
- تضرر المصالح الأمريكية وخصوصا حرب اوكرانيا حيث هناك خلافات كبيرة حول الانفاق على حروب متعددة داخل الكونجرس الامريكي، ممى ادى الى انسحاب أمريكا من دعم إسرائيل ولو بشكل غير معلن.
الخلاصة
إسرائيل فشلت سياسيا وعسكريا، ولم تأخذ بنصائح حلفائهم حول حروب الشوارع التي غالبا تُهزم بها الجيوش النظامية، والآن تستجدي من الامريكان وضع خطة لخروجهم من هذه الازمة وحفظ ماء الوجه.
المصادر: سكاي نيوز ، وكالة خبر
اذا اعجبك الموضوع اضف تعليق